مازال همسك فى أذنى يجعل جسدى
فى ارتعاد
مازلت أسمع صوتا أتى من
بعيد فيه هجر
وبعاد
لازالت لاأقوى على القرب
أو ألابتعاد
فأنا مخدر من فرط الهوا منشيا
أترنح والشوق لك فى
أزدياد
وأنتي تقفي فى زهو تتلذذي بعذابى
دون رحمه أو أمداد
حيراتى تغرقنى وتعلو بى حتى عنان
السماء ويذداد بداخلى
الحداد
لحظات من العقل تنعشنى وأخرى من القلب
تعشق هذا الآلحاد
وليس بيدى الأستسلام لك أو حتى الأستشهاد
فأنا لا أقوى على الأبتعاد
نعم لازلت لا أقوى على الأبتعاد